شاب من بنجوين… من متعلمٍ إلى معلّم:
البيئة و الزراعة
١٨ نوفمبر ٢٠٢٥
|
پێنجوێن - ناحیەی ناڵپارێز - کتێبخانەی دواناوەندی ناڵپارێزی تێکەڵاو
قصة نجاح ملهمة
بنجوين – ناحية نالپاريز
18-11-2025
من قلب قرية گوڵانی سەروو في ناحية نالپاريز، استطاع شاب أن يكتب قصة نجاح جديدة بفضل حلمه وإصراره، قصة أصبحت اليوم مصدر إلهام لزملائه الشباب.
من الصمت إلى المنصّة
رحلة (هستیار رزگار) تبدأ.
هستیار ڕزگار، شاب في السابعة عشرة من عمره، لم يكن يومًا يتوقع أن يقف على منصة قاعة مكتبة مدرسته كما فعل اليوم.
فحتى قبل أشهر قليلة، لم يكن قادرًا على التحدث براحة أمام مجموعة صغيرة من الأشخاص.
لكن اليوم، وبثقة لافتة، قدّم أول سيمينار له أمام عشرات الطلبة المتحمسين.
هذا التحول كان ثمرة مشاركته المستمرة في أكثر من 10 نشاطًا ودورة وسيمينار ضمن برنامج مدينة بنجوين للتعلّم—برنامج لا يكتفي بمنح المعرفة، بل يبني الشباب ويغيّرهم.
لماذا كان سيمينار هەستیار مختلفًا؟
تميز السيمينار ليس فقط بما قاله، بل لمن قاله.
استهل هستیار حديثه بإهداء السيمينار لروح بطلين راحلين:
الشهيد بیستون عبدالله و الشهيد آلان یوسف.
وبصوت مفعم بالشعور قال:
"لست هنا فقط للحديث عن البيئة، بل لأجل أولئك الذين قدّموا حياتهم لحماية هذا الجمال. هؤلاء لم يموتوا… فمحبو البيئة الحقيقيون لا يموتون، بل يتركون أثرًا يمتد للأجيال."
حين تتحول الكلمات إلى فعل
محتوى السيمينار كان واضحًا، غنيًا، وقائمًا على أمثلة حقيقية.
تناول هستیار آثار النفايات البلاستيكية ومخلّفات الاستخدام البشري على البيئة، وشرحها بطريقة مبسطة ومدعومة بالأدلة.
قاعة مكتبة نالپاريز شهدت اليوم حدثًا مميزًا؛
طلاب المدارس في المنطقة استمعوا بانتباه كبير، وفي ختام السيمينار عبّروا عن شكرهم لهەستیار على هذا الجهد.
امتنان من القلب – مدينة بنجوين للتعلّم
توجّه برنامج مدينة بنجوين للتعلّم بشكر خاص إلى:
مديرية تربية قضاء بنجوين
إدارة ومعلمي مدرسة نالپاريز لتهيئة البيئة المناسبة وتشجيع الطلبة
كل من آمن بقدرات شباب هذه المنطقة
مدينة بنجوين للتعلّم: من أين جاءت… وإلى أين تتجه؟
برنامج مدينة بنجوين للتعلّم ليس برنامجًا عابرًا؛
إنه مشروع لتغيير واقع الشباب، وبناء قادة قادرين على خدمة مجتمعهم.
من خلال الأنشطة والدورات والسيمينارات المتعددة، يعمل البرنامج على تمكين الشباب وتحويلهم من مجرد متعلمين إلى محرّكي تغيير.
رسالة إلى كل شاب
قصة هستیار رزگار دليل حيّ على أن النجاح لا يعتمد على الظروف، بل على الجهد والإصرار.
إن كنت تشعر بأن قدراتك محدودة، فلتكن هذه القصة مصدر إلهام لك:
"ليس هناك وقت متأخر للبدء… فأصغر خطوة قد تصنع أكبر تحول."