دەربارەی پێنجوێن

سەرەکی /دەربارەی پێنجوێن

بنجوين هي مدينة حدودية تقع في شمال شرق محافظة السليمانية في شمال العراق، على بعد حوالي 80 كيلومترًا من مركز المحافظة. وهذا يمثل حوالي 10٪ من مساحة المحافظة، وتقع على بعد 428 كيلومترًا شمال شرق العاصمة بغداد.
يعود تاريخ المدينة إلى أوائل القرن السادس عشر، مما يجعلها عمرها أكثر من 400 عام. تتمتع بنجوين بسمعة طويلة الأمد داخل إقليم كردستان والعراق. في البداية، كانت قرية كبيرة مجهزة بكل ضروريات الحياة. ومع ذلك، بعد إعادة بناء المنطقة وتشكيل الدولة العراقية في عام 1921، تم تعيين بنجوين كقضاء ضمن الوحدة الإدارية لقضاء حلبجة.
مع توسع المدينة، أصبحت مركزًا تجاريًا مهمًا بين العراق وإيران. وبالتالي، أدى تغيير حكم العراق في عام 1958 من ملكية إلى جمهورية إلى مزيد من التعديلات الإدارية. بحلول عام 1959، تم تأسيس بنجوين رسميًا كقضاء تحت الوحدة الإدارية الأوسع نطاقًا في السليمانية. تبلغ حدود بنجوين مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حوالي 150 كيلومترًا، مما يعزز أهمية المنطقة ويسهل الأنشطة التجارية الواسعة النطاق. تجري تجارة سنوية بقيمة تزيد عن 10 مليارات دولار في المنطقة، حيث تلعب خمسة أحياء، بما في ذلك بوابة باشماخ الدولية وبوابة سيرانبان، أدوارًا حاسمة.
وعلاوة على ذلك، فإن قضاء بنجوين غني بالموارد الطبيعية والمعادن، بما في ذلك الحديد والنحاس والكروم والمنجنيز والفحم والذهب واليورانيوم. كما أن المنطقة غنية بالزراعة، وخلال الصيف، تصبح موردًا غذائيًا مهمًا للخضروات ليس فقط لإقليم كردستان بل ولجميع أنحاء العراق.
ومع ذلك، بين عامي 1914 و1918، واجهت المنطقة زلزالًا شديدًا في 8 أغسطس 1946، مما تسبب في نزوح كبير. بالإضافة إلى ذلك، أدت الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات إلى تدمير المدينة بالكامل ونزوح سكانها إلى مناطق أخرى. بعد تحرير شمال العراق وتأسيس حكومة وبرلمان كردستان، عاد سكان بنجوين والمناطق المحيطة بها، وتولوا مهمة إعادة بناء مدنهم وقراهم.
تضم منطقة بنجوين حاليًا ثلاث نواحي فرعية (ناوند، وكرمك، ونال باريز)، تضم أكثر من 150 قرية ويبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة. ومع ذلك، لا تزال المنطقة متأثرة بشكل كبير بمخلفات الحرب العراقية الإيرانية، حيث لا تزال العديد من الألغام الأرضية والمتفجرات تشكل تهديدًا كبيرًا للسكان

هاوبەشەکان